مريم بندق ـ حسين الرمضان
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
رجحت مصادر سياسية لـ «الأنباء» أن يصدر اليوم مرسوم تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد بإعادة تشكيل الحكومة.
وأكدت المصادر أن المحمد سيبدأ مشاوراته اعتبارا من مساء اليوم وتمتد المشاورات إلى نهاية الشهر الجاري لتعلن الوزارة خلال أسبوعين لتتزامن مع بداية العام المقبل، موضحة أن القوى السياسية بدأت بشكل جدي قراءة «كيفية المشاركة» وليس رفضها، إذ رأت تلك القوى من خلال الانتقادات التي توجه للوزراء المحسوبين عليها في الوزارة المستقيلة أنه لابد من «اجتماع تتفاهم فيه تلك القوى لحماية وزرائها»، وأضافت: إن الطرح السائد الآن لدى التيارات هو أنه في حال وجهتم النقد فإننا ـ كتيار لديه وزير ـ سنتعامل بذات المعاملة التي يعاملون بها وزيرنا، أي التصعيد مقابل التصعيد، وفي المقابل نقول إن الحل لعدم التصادم والحفاظ على استمرارية الحكومة هو في اتباع قاعدة «احم وزيري لأحمي وزيرك».
رئيـس مجلـس الأمـة جـاسـم الخـرافـي جـدد نـصيحته بـ «الاستعجال في تشكيل الحكومة حتى لا يكون هناك فراغ دستوري من شأنه خلق بلبلة وأجواء غير مريحة».
وقال الخرافي إنه في حال عدم حضور الحكومة سيرفع جلسة مجلس الأمة المقررة اليوم حتى 30 من الشهر الجاري، لافتا إلى أن المهلة المحددة لتشكيل الحكومة غير محددة بأسبوعين كما هو الحال بعد الانتخابات، إلا أنه من مصلحة البلاد الاستعجال في تشكيلها.
إلى ذلك أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» أن مجلس الوزراء لم يعقد جلســته الأسبـــوعية أمـس مكتفيا بالاجتماع الطارئ الذي عقده الأحد لإطلاع الوزراء على الأمر الأميري بقبول استقالة الحكومة وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )