Note: English translation is not 100% accurate
القصر الأردني بحالة غليان وتعتيم على تصريحات خطيرة للحسن
الجمعة
2006/11/10
المصدر : ليما سـول
كشـــفت مـصـادر أردنيــة رفيعة لـ «الأنباء» النقاب عن ان ملك الأردن عبدالله الثاني تلقى نصائح سياسية خلال جولاته الأخيرة تدعوه للتفكير جديا بالمخاطر المحدقة بمستقبل الحكم الملكي في بلاده والتي ارتفع منسوب الهمس حولها خلال الأسابيع الأخيرة في ظل المعلومات الآتية من هناك والتي تتحدث عن وجود رفض متكرر من عبدالله لتعيين أحد إخوته الذكور وليا للعهد، وعدم ترك الأمر من بعده لابنه البكر «حسين جونيور»، وهو ما تطمح إليه زوجته رانيا التي ترفض بشدة ان يؤول الحكم لغير ابنها مهما كلف الأمر، لأنها لا تريد ان تكون بالموقف الذي ساهمت هي بوضع الملكة نور سابقا فيه، عندما وقفت خلف القرار الملكي المفاجئ في نوفمبر 2004 بعزل ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين الابن البكر لنور التي فاجأت النخبة الأردنية للمرة الأولى منذ وفاة زوجها الملك حسين بإرسال بطاقات معايدة حملت توقيعها الخاص مذيلا بعبارة «صاحبة الجلالة الهاشمية»، وهو لـــقب حــصري لرانيا، ما أحدث بلبلة في القصر الملكي وغضبا عارما في مكتب الملكة رانيا التي استفزها التصرف.
ويلاحظ مراقبون ان الأزمات داخل القصر الملكي منذ يوليو الماضي بدأت تتولد بصورة غريبة لدرجة ان إشاعات تدور في الشارع الأردني عن اغتيالات تحاك هنا وهناك!
وتزامنا مع هذه الأجواء المشحونة، أطل الأمير حسن بن طلال الذي عاش مرارة التنحية عن حكم يعتقد أنه الأحق به ليشير الى حجم الأزمة العميقة في أروقة القصر الملكي، حيث قال في محاضرة بالنادي الأرثوذوكسي حجبت تفاصيلها عن الإعلام المحلي والدولي، ان الأردن يتجه الى الهوة السحيقة بسبب جهالات بعض الأولاد الذين يحكمون البلد، خاصا بالاسم بعض مسؤولي المخابرات وبشكل رئيسي أولئك المقربين من مدير المخابرات السابق سميح البطيخي الذي حوكم وأدين قبل سنوات بجرائم رشوة.
اقرأ أيضاً