مع استمرار تراجع أسعار النفط، وبعد أن سجلت سلة أوپيك امس 39.48 دولارا للبرميل تبدو المنظمة في موقف محرج لأن «العرض» لم يعد العامل الحاسم في تحديد الأسعار، والدليل ان الاسواق واجهت الإعلان عن التخفيضات الكبيرة بتجاهل تام وهو ما يعني ان تحديد الأسعار انتقل الى «الطلب»، ما يعني ان مستقبل الأسعار سيحدده النشاط الاقتصادي العالمي.
من جهته، قال رئيس منظمة أوپيك شكيب خليل ان الخفض الأخير لـ «أوپيك» قد يحسن من الأوضاع بعد ان تحولت القضية الى مشكلة في الطلب العالمي بعيدا عن الكميات المتوافرة من النفط.
هذا وتوقع محللون اقتصاديون انه من المؤكد تقريبا ان الدول الخليجية المنتجة للنفط ستعاني عجزا غير معتاد في ميزانياتها في 2009، وذلك بسبب انهيار أسعار النفط والتخفيضات الحادة لإنتاج الخام.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )