أسامة أبو السعود
محمد الخالدي
لليوم الثاني على التوالي، واصلت إسرائيل غاراتها الدموية على قطاع غزة أمس تمهيدا للاجتياح البري الذي حشدت له دباباتها على الحدود واستدعت أكثر من 6500 جندي احتياط. ومع ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من ألف قتيل وجريح، عمت المظاهرات المنددة معظم العواصم. وردا على العدوان الإسرائيلي، نعت دمشق أمس مفاوضات السلام مع إسرائيل، وصرح مصدر سوري مسؤول بأن «العدوان الإسرائيلي يغلق الباب أمام مفاوضات السلام».
وشهد يوم أمس تصادمات بين حركة حماس والأمن المصري بعد أن فتحت مصر معبر رفح أمام الجرحى لكن حماس منعت مرورهم لمطالبة مصر لفتح المعبر بشكل دائم أمام الجميع، وأدت المواجهات إلى مقتل ضابط مصري برتبة رائد.
وفيما أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أهمية الاستعجال في عقد قمة عربية طارئة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية، دعا عدد من النواب والشخصيات السياسية التي شاركت في مهرجان خطابي أقيم في ساحة الإرادة تحت عنوان «غزة تنشد العزة» أمس إلى انتفاضة جديدة في وجه العدو الصهيوني ولنصرة غزة التي تكتوي بنار الهمجية الإسرائيلية.
وفي لقطة لافتة رفع النائب د.وليد الطبطبائي حذاءه خلال إلقائه كلمته صارخا: أرفع نعالي بوجه محمود عباس والعرب المتخاذلين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )