مع إطلالة العام الجديد، اختارت سلوڤاكيا احدى دول المعسكر الشرقي سابقا بدء الإجراءات النقدية فورا لاعتماد اليورو عملة رسمية للبلاد بدلا من عملتها الوطنية «الكورون»، لتكون الدولة رقم 61 في منطقة اليورو.
ومثلما حدث في قبرص ومالطا وسلوڤانيا سيتم تداول العملتين (الكورون واليورو) معا لفترة محدودة لا تزيد على 15 يوما تمهيدا لسحب العملة السلوڤاكية الوطنية السابقة من الأسواق في السادس عشر من الشهر الجاري.
وأكدت متحدثة باسم المصرف المركزي السلوڤاكي ان القطاع المصرفي مستعد بشكل جيد لكن يجب على الناس التحلي بالصبر، فيما عبّر بعض غجر سلوڤاكيا عن ارتيابهم لانضمام البلاد لمنطقة اليورو.
وفي خطوة مماثلة على طريق المد «اليوري» أعلن رئيس وزراء التشيك ميريك توبولانيك امس ان حكومته ستحدد في الأول من نوفمبر المقبل موعدا لاعتماد اليورو عملة وطنية لها وهو ما يعد تراجعا عن التوجه الحذر لحكومته تجاه تبني العملة الاوروبية الموحدة.
وعلى النقيض من خطوتي سلوڤاكيا وتشيكيا أظهر استطلاع نُشرت نتائجه امس ان غالبية الشعب البريطاني مازالت ترفض التحول من العملة البريطانية (الجنيه الاسترليني) الى عملة اليورو وذلك بعد مرور 10 سنوات من طرحها، حيث يرغب 71% من البريطانيين في الاستمرار في استخدام الجنيه الاسترليني رغم تراجع أدائه في الفترة الأخيرة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )