أسامة أبوالسعود
نفى مؤذن مسجد ظافر محمد الهاجري بالصليبخات تكفيره رافعي الأحذية الرافضين للعدوان الإسرائيلي والمشاركين في التظاهرات، مؤكدا أن ما تلفظ به لم يتعد قوله: «إن المظاهرات وحرق الأعلام وحمل الأحذية ليس من السنة».
وعلى الفور أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مدير إدارة مساجد العاصمة مرضي العنزي والذي استمع إلى نفي المؤذن وتأكيده عدم ذكر أي مما نسب إليه من أقوال، للوقوف على حقيقة ما حدث من خلال التوجه إلى موقع المسجد فورا والاستماع إلى أقوال المصلين وتفريغ شريط الخطبة.
وكشف الفلاح لـ «الأنباء» أن التكفير قد نسب لإمام وخطيب المسجد والحقيقة أن من قال ذلك هو المؤذن ـ سوري الجنسية ـ المكلف بالقيام بالخطابة لحين عودة الإمام إلى العمل، موضحا أنه في حال ثبت ما نسب إليه من تكفير فستكون في انتظاره إجراءات عقابية شديدة تصل إلى حد الفصل من العمل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )