هشام أبوشادي
عاد اللون الأخضر على استحياء الى سوق الكويت للأوراق المالية بعد فترة غياب لأكثر من شهر، محييا الآمال بإمكانية عودة الاستقرار الى السوق، وجاء التحسن نتيجة لدعم القوة الشرائية المركزة على أسهم الشركات القيادية والتي كان للمحفظة الحكومية دور فيها.
ففي الوقت الذي سجل فيه المؤشر السعري ارتفاعا محدودا في الثواني الأخيرة بمقدار 22.2 نقطة، حقق المؤشر الوزني ارتفاعا ملحوظا قدره 10.2 نقاط جراء تحقيق أغلب أسهم الشركات القيادية ارتفاعا بالحد الأعلى بدعم من التوزيعات الجيدة المتوقعة لها، وفي ظل استمرار أسواق المال الخليجية في تحقيق المزيد من المكاسب منذ بداية العام وصعود أسواق المال الأوروبية، فإن ذلك يتوقع ان يدفع البورصة الكويتية لمزيد من الارتفاع وضخ المزيد من السيولة المالية، وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 228.8 مليون سهم قيمتها 66.1 مليون دينار.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )