كاد برميل البارود الذي يقبع عليه الشرق الأوسط أن ينفجر أمس وبدت المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، مع امتداد حريق غزة شمالا، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أن مسلحين مجهولين في سورية فتحوا نيران أسلحتهم على مجموعة من العسكريين الإسرائيليين في مرتفعات الجولان المحتلة دون وقوع إصابات، وجنوبا ذكرت مصادر أمنية مصرية أن ضابطين مصريين أصيبا أمس جراء القصف الإسرائيلي المتواصل عند بوابة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وما بين الشمال والجنوب، تواصل أمس شلال الدم في غزة لليوم السادس عشر حيث شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية وتواصل القصف المدفعي والبحري تزامنا مع توغلها في أكثر مناطق قطاع غزة سكانا وقتلت 27 فلسطينيا الأمر الذي رفع عدد الشهداء إلى حدود الـ 900 والجرحى إلى 3500، في وقت اتهمت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )