أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن قادة دول مجلس التعاون تدارسوا الوضع المأساوي في غزة، وأشادوا بجميع الجهود العربية والدولية الهادفة لوضع حد لهذا العدوان والوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، كما أكدوا على أهمية مواصلة هذه الجهود لتحقيق ذلك الهدف.
جاء ذلك بعد مشاركة صاحب السمو الأمير في الاجتماع الطارئ لقادة التعاون في الرياض، وقال سموه: أكدنا للأشقاء القادة أن الوضع في غزة سيكون على رأس بنود جدول أعمال قمة الكويت لنتمكن جميعا من تحقيق وقف فوري لنزيف الدم الفلسطيني والبحث عن الآليات المناسبة لتمكين الأشقاء الفلسطينيين من إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية.
من جهته صرح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأن العبرة ليست في مكان عقد القمة وإنما في الموقف المتخذ منها، وأضاف في مؤتمر صحافي عقب انتهاء قمة الخليج الطارئة ان القمة عملت على إيجاد موقف خليجي موحد تجاه القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، توجه كل من الرؤساء السوري بشار الأسد والسوداني عمر حسن البشير والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى قطر تلبية لدعوة الشيخ حمد بن خليفة لعقد قمة طارئة «اليوم».
كما توجه الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى الدوحة للمشاركة في القمة التي دعت اليها قطر «في حال توافرت شروط ميثاق جامعة الدول العربية» وبحسب مصادر الرئاسة اللبنانية فإنه سيشارك في «لقاءات تشاورية» في حال لم تتوافر تلك الشروط.
وفيما قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه لن يحضر قمة الدوحة، أعلن العراق أنه سيحضرها ممثلا بنائب الرئيس طارق الهاشمي.
الصفحة الاولى في ملف (pdf)