أسامة أبوالسعود
عـمــر راشـــد
محمود فـاروق
حققت قمة الكويت الاقتصادية في يومها الأول انجازا تاريخيا برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبمبادرة رائعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمثل في تدشين مصالحة بين قادة السعودية وسورية ومصر وقطر.
فبعد أن دعا خادم الحرمين اخوانه القادة - خلال كلمة غير مدرجة على جدول الجلسة الافتتاحية للقمة - إلى «السمو فوق الخلافات» مضيفا «اسمحوا لي بأن أعلن باسمنا جميعا أننا تجاوزنا مرحلة الخلافات وفتحنا باب الاخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ»، جاء رد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد فوريا حيث قال سموه: «ما قيل من جلالته يجب أن ننفذه في هذه القمة ونزيل كل خلاف بيننا، نضــعه وراء ظهورنا ونضع أيدينا في أيدي بعض، هذا الباب قد فتح من قبل خادم الحرمين وأتمنى أن يأتي الوقت ونلملم جراحنا ونتوكل على الله ونبدأ وحدة قائمة على الاخوة والنوايا الصادقة، شكرا يا خادم الحرمين».
وفور انتهاء الجلسة الافتتاحية دعا خادم الحرمين قادة مصر وقطر وسورية والأردن والبحرين بحضور صاحب السمو الأمير إلى ضيافته حيث تمت المصالحة على أسس وتفاهمات تدعم الموقف العربي والعمل المشترك.
وقال رئيس وزراء ووزير خارجية قطر حمد بن جاسم ان المصالحة كانت واضحة وهناك نية صادقة لدى القادة بأن تكون هناك مصالحة من القلب للقلب. واكدت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» أن الكويت كانت تعمل منذ فترة طويلة على إقرار هذه المصالحة وجــاء حــديث خادم الـحرمين ليفتح الباب امام تحقيق هذه الجهود.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )