مازلت أذكر بدايتي في «الأنباء» قبل 25 عاما ومازال ضميري يحفظ المعروف لكل مَنْ علمني ونصحني وسـاعدني في حمل الأمانة.
والحمد لله الذي أعانني على أن أحمل الأمانة تجاه حبيبتي الكويت وأهلها الكرام.
ولي اليوم أن أفخر بدفاعي عن حبيبتي الكويت أثناء الاحتلال العراقي الآثم حين صدرت «الأنباء» في القاهرة بجهود مخلصة من أخي وليد خالد المرزوق، حفظه الله، وزملاء كرام تشرفت بالعمل معهم، فكانت «الأنباء» سلاحا للكويت وشرعيتها وأهلها ضد الباطل العراقي.
وأفخر بمن علموني وأدين لهم بالكثير الكثير، وأولهم والدي خالد يوسف المرزوق، حفظه الله، الذي غرس حب الكويت والقيم العالية في داخلي.
وكان ذاك الغرس الشجرة التي أستظل بها حين كانت شمس «السهولة» تحرق الكثيرين.
وأدين لوالدتي فاطمة يوسف الغانم، حفظها الله، بالكثير الكثير، ومنها تعلمت الصبر على ما أُحب والصبر على ما أكره.
والبداية كما النهاية، فما بداية مرحلة إلا انتهاء لأخرى، لكن الاستمرارية والمصداقية هما أساس النجاح.
واليوم يتولى أخي الحبيب يوسف خالد المرزوق أمانة «الأنباء» وسيستمر بإذن الله على نهجها المخلص للديرة وأهلها ولقيادتنا السياسية، ويعينه في حمل الأمانة العظيمة إخوة زملاء وزميلات يعشقون المهنية والاحتراف.
بقلم: بيبي خالد يوسف المرزوق
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )