طغت اللهجة التصالحية على المؤتمر الصحافي الأول في البيت الأبيض للرئيس الأميركي باراك أوباما خاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني، حيث أكد أنه سيبحث عن سبل لبدء محادثات مباشرة مع طهران خلال الأشهر المقبلة بهدف إقامة «علاقة احترام متبادل».
بيد انه حذرها في الوقت نفسه من مساعي امتلاك أسلحة نووية ودعم «جماعات إرهابية» مطالبا إياها بتغيير اللهجة «العدوانية» تجاه إسرائيل.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تلقى دعوة نظيره الأميركي بترحيب حذر، مؤكدا أن بلاده «على استعداد للحوار مع الولايات المتحدة» مشترطا حصول ذلك في «إطار من المساواة والاحترام المتبادل».
من جهة أخرى، أقر مجلس الشيوخ الأميركي أمس خطة النهوض الاقتصادي بقيمة 838 مليار دولار.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )