بداح العنزي
أمير زكي
بشرى شعبان
حمد العنزي
فـرج ناصر
عائشة الجلاهمة
فاطمة السعيد
فيما اعتبر نواب ان ما حدث في صالة أفراح الرفاع بالجهراء يوم أول من امس «كارثة يجب التوقف عندها والوقوف على أسبابها» داعين الجهات الحكومية الى «التحقيق في أسباب اندلاع الحريق ومحاسبة المسؤولين» بدا التضارب واضحا بين الجهات الحكومية المختلفة حول مسؤوليتها عن هذا الحريق خصوصا بين الشؤون والبلدية والإطفاء، ففيما أكد وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري لـ «الأنباء» ان الوزارة مسؤولة فقط عن الإشراف على صالات الأفراح من حيث استغلالها اجتماعيا دون الجانب السياسي ومراقبة ما تحصله الصالة من تأجيرها، ابلغ مدير عام البلدية م.احمد الصبيح «الأنباء» ان البلدية تقوم فقط بإصدار تراخيص المبنى، أما سلامة معدات الحريق والإنذار فهي مسؤولية الإدارة العامة للإطفاء، والتي أكد نائب مديرها العام لشؤون المكافحة العميد يوسف الأنصاري ان تقرير الإدارة بشأن صالة الأفراح سيكون جاهزا في غضون الـ 72 ساعة المقبلة، وأشار الى ان المعلومات الأولية تشير الى حدوث «شورت» كهربائي ليس كبيرا أعقبه حريق محدود، وأوضح ان معظم الضحايا كن نتيجة التدافع، مشيرا الى ان جثتي المتوفاتين لم يرصد عليهما اي حروق.
وقال الأنصاري: وفق المعاينة الأولية فإن مخارج الصالة متوافرة ولكن لابد من العودة للمخطط الهيكلي للصالة للتأكد من وجود هذه المخارج كما هي موجودة في المخطط.
على الصعيد الصحي، اكد وزير الصحة روضان الروضان ان هناك حالتين في الجهراء ترقدان في العناية المركزة وأخريين في مستشفى الفروانية وان ثلاثا من الحالات الاربع حرجة، فيما غادرت جميع المصابات المستشفيات.
وقال وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي ان 17 حالة توزعت على 3 مستشفيات 6 في الجهراء و10 في الفروانية وواحدة في الصباح، فيما أوضح ان «11 حالة من الـ17 المتبقية غادرن المستشفيات عصر امس فيما ستبقى 6 حالات تحت الملاحظة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )