فقد اثرياء العالم اكثر من تريليوني دولار بعد ان تبخرت خلال عام من خزاناتهم وذلك حسب ما كشفت عنه مجلة «فوربس» في تصنيفها لأثرى أثرياء العالم لـ 2009 والذي نشر في نيويورك.
وقالت «فوربس» ان بيل غيتس قد استعاد لقب اغنى رجل في العالم من وارن بافيت رغم التقلص الهائل في حجم ثروته حيث تراجعت من 58 مليار دولار الى 40 مليارا، اما وارن بافيت الذي اصبح ثانيا فقد تراجعت ثروته من 62 مليارا الى 37 مليارا، في حين حافظ كارلوس سليم على المركز الثالث عالميا رغم ان ثروته تراجعت الى 35 مليار دولار بعدما كانت قبل عام واحد 60 مليارا.
وأعلنت نائبة رئيس «فوربس» موني بيغلي في مستهل مؤتمر صحافي ان «الخبر الأهم هو: نحن هنا ولايزال هناك مليارديرات»، مضيفة انه منذ مارس 2008 تقلصت ثروات مليارديرات العالم من 4.4 تريليونات دولار الى 2.4 تريليون، مشيرة الى انه لم يعد في العالم اليوم إلا 793 مليارديرا، مقابل 1125 في العام السابق، حيث سقط من اللائحة 332 اسما، ابرزها في روسيا والهند وتركيا، الدول الثلاث التي ضربتها بشدة الأزمة المالية العالمية.
هذا وقد تصدر الأمير الوليد بن طلال المرتبة الاولى عربيا والـ 22 عالميا بثروة بلغت 13.3 مليار دولار، بعد أن كان يأتي في العام الماضي في المرتبة الـ 19 بثروة بلغت 21 مليار دولار.
وذكرت المجلة أن 45% من المدرجة اسماؤهم على لائحة اثرى الاثرياء أميركيون، اما المليارديرات الروس الذين خسروا مجتمعين 369.3 مليار دولار هذا العام، فقد تقلص عددهم من 87 الى 32 روسياً.
«فوربس» والتغييرات على القائمة
أكثر عشرة خاسرين من المليارديرات فقدوا 237 مليار دولار من ثروتهم في 2009 مقارنة بالعام السابق بسبب الأزمة المالية العالمية اي اكثر من إجمالي الناتج المحلي لأيرلندا.
78% من الأغنياء في 2009 أصبحوا أقل غنى من العام السابق.
نيويورك المدينة العالمية الأولى من حيث عدد الأثرياء في 2009 بعد انتزاعها اللقب من موسكو التي بقي فيها 27 مليارديرا فقط.
الأثرياء الشباب انخفض عددهم في العام الحالي إلى 18 شابا مقابل 50 في العام السابق وخروج لافت لمؤسس موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي مارك زوكيربرغ من القائمة.
وريثة مجموعة لوريال الفرنسية ليليان بيتانكون خسرت لقبها كأغنى سيدة في العالم لصالح الأميركية وريثة سلسلة متاجر وول مارت أليس والتون التي احتلت المرتبة 12 عالميا بملياراتها الـ 17.6.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )