Note: English translation is not 100% accurate
لبنان: الحشد «دون المتوقع» بوسط بيروت يُحرج «14 مارس» السبع يعود عن استقالته والتصعيد والسجال بلغا أعلى مستوى
السبت
2006/11/25
المصدر : بيروت
بلغ التصعيد السياسي أعلى مداه في لبنان، وما ان انتهت مراسم تشييع الوزير الشهيد بيار الجميل حتى عاودت المعارضة هجومها الشرس على حكومة السنيورة التي تحاول التماسك والصمود وتصر على إقرار مشروع المحكمة الدولية بجلسة خاصة اليوم لإحالته إلى مجلس النواب رغم الشبهات الدستورية التي تتحدث عنها المعارضة.
وبــــدا واضحاً أمــس ان قـوى «14 مارس» تأثرت معنوياً بسبب ضعف الحضور الجماهيري في تشييع الجميل، الذي تأكد بالصور وتقديرات الجيش اللبناني ووكالات الأنباء العالمية انه لم يتجاوز بــحد أقصى الـ 150 الف شخص رغم التعبئة والفترة الزمنية المتاحة وتأخير التشييع، حيث كان متوقعاً مشاركة مليون شخص، وقد أشارت فعلاً بعض وسائل الإعلام المقربة من الحكومة لهذا الرقم بشكل غير دقيق، ولم يفوت المعارضون الفرصة لتفسير المؤشرات وراء إحجام الجموع الشعبية عن تلبية الدعوة للتجمع.
في غضون ذلك، برزت مناشدة من الهيئات الاقتصادية في البلاد التي أُعلن عن إغلاق أبوابها يومين حداداً لفرقاء السلطة والمعارضة معاً لحسم موضوع المحكمة الدولية والتهدئة لكي لا تزداد الأوضاع سوءاً وتفاقماً.
وفي محاولة لإعادة بعض التوازن للحكومة، عاد وزير الداخلية المستقيل حسن السبع عن استقالته بناء على طلب من رئيس الحكومة التي باتت تتعرض لأقذع التهم والشـتائم التي لا يوازيها إلا الشتائم التي تكيلها وسائل الإعلام الموالية لفرقائها ضد المعارضة!
وعودة الى المحكمة الدولية، فقد أجمعت كل وسائل الإعلام على صعوبة مسيرة إقرارها فهي ستصل لمجلس النواب اللبناني المتوقع أن يشهد استقالات بالجملة، كما تواجهها الحاجة لتوقيع رئيس الجمهورية الذي يعارض صيغتها الحالية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً