الدوحة ـ هدى العبود
بين المصالحة والمصارحة، واستكمالا لما بدأ في قمة الكويت الاقتصادية من حلحلة لملف الخلافات العربية ـ العربية اختتمت القمة العربية الـ 21 في الدوحة أمس بالاتفاق على ضرورة تحديد جدول زمني لإسرائيل من أجل أن توفي بالتزاماتها تجاه عملية السلام وفقا لما تنص عليه المبادرة العربية، كما جاء في البيان الختامي للقمة والذي تلاه أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى مساء أمس.
واتفق القادة العرب كذلك على رفضهم للمذكرة القضائية الدولية المطالبة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير وعلى دعمهم للسودان، ومؤازرة مسيرة المصالحات والمصارحات العربية المتواصلة منذ قمة الكويت الاقتصادية والتي كان آخرها أمس المصالحة التي تمت بين زعيمي السعودية وليبيا، وشدد البيان الختامي على ضرورة تعزيز العلاقات العربية ـ العربية وتسوية الخلافات بالحوار.
وفي كلمة شاملة، دعا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد القادة العرب الى «الوقوف وقفة جادة ومخلصة نتلمس من خلالها مواطن الضعف والاختلال في عملنا العربي المشترك والاسباب التي تقف وراء تراجع ذلك العمل».
واكد صاحب السمو على ضرورة ابعاد الشعوب العربية عن خلافات الانظمة وقال «لماذا نُدخل شعوبنا العربية في هذه الخلافات بين الانظمة ولماذا لا ننأى بها عنها؟».
وفي الجلسة الختامية، تم الاتفاق على أن تُعقد القمة المقبلة في ليبيا بعد أن تنازل العراق عن استضافتها مع احتفاظه بحقه في تنظيمها عام 2011.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )