مــريم بـنـدق
حسين الرمضان
موسى أبو طفرة
أسامة أبو السعود
فــــرج نـاصـر
بينما وصل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي الى البلاد امس عائدا من العمرة، علمت «الأنباء» ان مجاميع شعبية كبيرة يتقدمها شخصيات من وجهاء الدائرة الثانية والدوائر الأخرى ستتوجه تباعا لزيارته لحثه على الترشح للدورة القادمة للمجلس انطلاقا من إيمانها بأهمية وجوده في المرحلة المقبلة.
وفي الشأن الانتخابي قالت مصادر حكومية مطلعة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء سيبحث خلال اجتماعه الاثنين المقبل إصدار مرسوم الدعوة للانتخابات، وعلى مستوى الدائرة الـ 4، عقدت قبيلة عنزة امس اجتماعا مطولا للاتفاق على آلية تصفية 11 مرشحا أعلنوا عزمهم الترشح للوصول الى 2، وذلك بعد رفض المقترح الخاص بتزكية 4 من القبيلة لخوض الانتخابات.
وأمس أجرى فخذ الدياحين في الدائرة ذاتها تشاورية لتصفية مرشحيه لخوض «التشاورية» لقبيلة مطير لم يشارك فيها النائب الأسبق حسين مزيد والمرشح نواف ساري، وتمت تزكية مرزوق المطرقة ومحمد بوردن. مـــصادر من الدائرة ذاتــها قالت لـ «الأنباء» ان هناك مساعي يقوم بها البعض لتشكيل قائمة تضم ممثلين عن الأقليات لخوض الانتخابات المقبلة.
وأوضحت المصادر ان القائمة التي يراد تشكيلها لن تكون مغلقة لترك مجال حرية الاختيار مفتوحا امام الناخبين.
من جهة أخرى، قوبل إعلان لجنة إزالة التعديات عزمها الاستمرار في إزالة المصليات غير المرخصة بانتقاد وتهديد شديدين من قبل عدد من النواب السابقين، فقد وجه النائب السابق د.ضيف الله بورمية تهديدا الى رئيس الوزراء المقبل قائلا: «بدايتك استجواب ونهايتك لا يعلمها إلا الله إذا استمر البدر في هدم المساجد».
أما النائب السابق عسكر العنزي فقال: هدم المساجد عار في عار، وسيلقى مصير أبرهة في المجلس المقبل كل من تسول له نفسه هذه الفعلة الشنعاء.
وفي الإطار نفسه، قال النائب السابق د.حسين قويعان: أدعو الحكومة إلى الالتزام بما وعد به الشيخ ناصر المحمد بإبقاء المساجد حتى إيجاد البديل ويتولى الرئيس المقبل مهام الإشراف على جميع الأوضاع.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )