عبدالعزيز جاسم
سعود المطيري
توالت ردود الفعل المتضامنة مع النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 د.ضيف الله بورمية ومرشح الدائرة الـ 5 م. خالد الطاحوس من قبل عدد من النواب السابقين والمرشحين الحاليين الذين طالبوا بضرورة الإسراع بالإفراج عنهما وتمكينهما من الترشح في الانتخابات.
وعلى مدى اليومين الماضيين عقد عدد من النواب السابقين ندوات تضامنية بديوان بورمية شاركهم فيها ممثلون عن بعض الكتل السياسية والتيارات أكدوا خلالها رفضهم لما أسموه سياسة تكميم الأفواه وضرورة عدم إفساد العرس الديموقراطي بممارسات لا تحصل إلا في الدول البوليسية على حد وصفهم.
وبعد انتهاء إحدى الندوات توجه الحضور من أبناء الدائرة الـ 4 ومؤيدي بورمية في وقت متأخر من مساء أمس الأول وتجمهروا أمام مبنى أمن الدولة بشكل سلمي للمطالبة بضرورة الإفراج عنه وسط تواجد أمني وبحضور قيادات وزارة الداخلية.
وأمس أصدرت «حدس» بيانا حول التصعيد في الخطاب التأزيمي والتعامل الأمني أكدت خلاله أن سيادة القانون واجب تفرضه هيبة الدولة ورموزها ولا يجوز التعدي على الثوابت الوطنية وأن تطبيق القانون يجب أن يكون شاملا ومتكاملا دون إفراط أو تفريط.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون القانونية اللواء خالد العصيمي أن الوزارة ستتصدى لجميع الممارسات الانتخابية الخاطئة وفقا للقانون وأنها لن تسمح لأي مرشح أو أي شخص بتجاوز القانون.
وفي السياق ذاته، أقام عدد من النواب السابقين ومرشحي الدائرة الـ 5 مساء أمس ندوة تضامنية بديوان م.خالد الطاحوس مطالبين بسرعة الإفراج عنه.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )