بيان عاكوم
فرج ناصر
سامح عبدالحفيظ
فيما لاتزال قضية التعاطي الأمني مع ما يطرح في الحملات الانتخابية محورا للاهتمام الرسمي والشعبي، تفقد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد إدارة الانتخابات امس وقال للمرشحين: تحدثوا عن أي شيء ولكن وفق القانون ودون تجريح، وأضاف: «الداخلية» لم تترصد لأي مرشح، والقضاء هو من سيقول كلمته في الطاحوس وبورمية، ونحن دولة دستور ومن يخوض الفرعيات سنحيله إلى النيابة.
وردا على ما قاله النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 محمد هايف بعد اعتقال بورمية بإغلاق الطرق المؤدية لمنزله لمنعهم من أخذه، قال الوزير: «خل هايف يقول اللي يقوله، وإذا أغلق الطرق راح نتصرف».
ورد النائب السابق ومرشح الـ4 مسلم البراك على الوزير بقوله: «لا تكن ملكيا أكثر من الملك».
وشهد يوم أمس تطورات جديدة أبرزها أمر النيابة العامة بالإفراج عن مرشح الدائرة الانتخابية الـ 5 م.خالد الطاحوس بكفالة مالية مقدارها 5 آلاف دينار على ذمة القضية المرفوعة ضده من جهاز أمن الدولة.
وقال الطاحوس في تصريح صحافي عقب الإفراج عنه: نحن في بلد ديموقراطي وما حدث هو إجراء تحقيق والنيابة هي الملاذ الآمن، وكانت تشاورية العجمان في الدائرة قد أسفرت عن تزكية خالد العدوة ود.محمد الحويلة وم.خالد الطاحوس وصيفي الصيفي.
هذا وزكّت قبيلة عنزة في الـ 4 كلا من طلال منيزل وعلي دخيل وجمال العلاطي وخضير العنزي لتمثيلها في الانتخابات.وأمس باشرت النيابة العامة إجراءات التحقيق مع مرشح الدائرة الـ 4 النائب السابق د.ضيف الله بورمية، وأمرت النيابة باحتجازه إلى اليوم لاستكمال التحقيق معه، وقام محاميه بتقديم دعوى مستعجلة أمام الدائرة الإدارية ضد وزارة الداخلية يطالب فيها بإلزام الوزارة بقيد وتسجيل بورمية في سجلات المرشحين لدى إدارة الانتخابات غدا خشية استمرار حجزه على ذمة قضية أمن الدولة المرفوعة ضده إلى ما بعد انتهاء فترة التسجيل يوم السبت المقبل.
ومساء تواجد النائبان السابقان مسلم البراك وأحمد الشريعان بالإضافة إلى وزيري الإعلام السابقين د.سعد بن طفلة ود.أنس الرشيد وعدد من الشخصيات السياسية في ديوان بورمية تضامنا معه، كما توافد عدد من أبناء الدائرة مساء أمس الأول إلى مبنى أمن الدولة للمطالبة بالإفراج عنه.
وفي تطور لافت قام جهاز أمن الدولة ظهر أمس باحتجاز عضو المجلس البلدي والمرشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الـ 2 خليفة الخرافي بناء على أمر النائب العام، حيث قام الخرافي بمرافقة رجال الأمن في سيارته الخاصة بصحبة نجله.
وقال الخرافي للصحافيين الذين تواجدوا أمام منزله: اتشرف بخدمة الكويت، ورجال الأمن هم أبنائي ومستعد لأي محاسبة قانونية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )