توقع النائب والرئيس السابق للبرلمان العربي محمد الصقر حصول «مواجهات طاحنة» في البلاد خلال المرحلة المقبلة، داعيا لمصالحة تنطلق بداية في الأسرة الحاكمة ومن ثم بين التيارات الكويتية عامة.
ونفى الصقر في لقاء مع برنامج «إضاءات» الذي يقدمه الإعلامي تركي الدخيل على شاشة «العربية» ويعرض اليوم، ان يكون قد امتنع عن ترشيح نفسه للانتخابات الأخيرة بسبب علمه المسبق بإمكانية حل البرلمان وان مدته لن تطول.
وقال: «لا علم لدي عن حله، وسمعت من صاحب السمو الأمير انه لا يرغب في حل المجلس، وخلال ست سنوات كانت هناك ثلاثة حلول دستورية»، مؤكدا ان عزوفه يعود لأسباب مختلفة.
ولدى اجابته عن سؤال حول رئاسة البرلمان، قال الصقر «رئاسة البرلمان قرار حكومي قبل أن تكون قرارا نيابيا وأفضل ألا تتدخل الحكومة في انتخاب رئيس المجلس»، مطالبا الحكومة بأن تقوم بدورها في تطبيق القانون.
وعبّر عن رفضه لـ «التنازلات الحكومية» التي تقدم للمجلس، وان المجال الآن أصبح مفتوحا لتيارات الوسط. أما عن طلبات استجواب رئيس الحكومة، فرأى الصقر انه كان يفضل صعود رئيس الوزراء للمنصة لأنه كان يمتلك أكثرية مريحة تخدمه، ورأى ان الحل بالنسبة لرئاسة الوزراء يتلخص في ان يكون الرئيس من الشعب فهذا أمر سيريح الجميع، مؤكدا ان الحكومات المتعاقبة في الكويت ارتبطت بعلاقات قوية مع التيارات الإسلامية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )