مريم بندق ـ حسين الرمضان ـ سامح عبدالحفيظ
بات في حكم المؤكد اعلان الحكومة الجديدة اليوم ليتسنى لها اداء القسم أمام صاحب السمو الامير غدا تمهيدا لحضور جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ 13 الأحد المقبل.
ومساء امس توّج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جهوده الكبيرة ومشاوراته الشاملة للخروج بتشكيل حكومي يناسب المرحلة الجديدة بحسم العديد من الحقائب التي أخرت إعلان التشكيل، خصوصا بعد اعتذار كتلة العمل الشعبي والتجمع السلفي عن عدم المشاركة في الحكومة.
مصادر مطلعة قالت لـ «الأنباء»: ان «الشعبي» رفضت المشاركة في الحكومة والتي كانت مقررة من خلال النائب الاسبق وليد الجري لانها رأت ان التشكيل الوزاري الجديد لن يختلف كثيرا عن الحكومة السابقة وان بعض الوزراء سيتعرضون لحملات من الانتقادات وربما الاستجوابات، الأمر الذي سيحمل «الشعبي» ـ كما يرون ـ تبعات التأزيم.
هذا وعقد التجمع السلفي اجتماعا له بحث خلاله المشاركة في الحكومة.
وقد تمنى التجمع لرئيس الوزراء التوفيق والنجاح في مهمته و«سيكون موقفنا مساندا للاستقرار وعدم التأزيم بهدف تحقيق الانجازات وتحريك عجلة التنمية» وقد قرر التجمع عدم المشاركة في الحكومة.
وفي الثامنة من مساء امس التقى المحمد رئيس البرلمان العربي الانتقالي والنائب السابق محمد الصقر وبحث معه قضية التشكيل الوزاري.
وحسب المصادر تأكدت مشاركة 6 من أبناء الأسرة في الحكومة هم الشيوخ جابر المبارك ود.محمد الصباح وأحمد الفهد وجابر الخالد
وأحمد العبدالله وصباح الخالد، إضافة الى احتمال دخول الشيخ ثامر الجابر.
وأشارت المصادر إلى استمرار بقاء روضان الروضان (النائب المحلل الوحيد)، ود.موضي الحمود ود.فاضل صفر في الحكومة، كما طرحت أسماء جديدة من ضمنها مشاري العنجري ود.رشيد الحمد ود.أنس الرشيد وخليل الصالح ورجا حجيلان.
وأكدت المصادر خروج نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والأمة فيصل الحجي ووزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بناء على رغبتهما، واعتذار د.ميمونة الصباح ود.سعد البراك وشريدة المعوشرجي عن تولي حقائب وزارية.
وأوضحت ان الشيخ أحمد الفهد سيكون نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلسي الوزراء والأمة لتمتعه بعلاقات ممتازة مع النواب.
هذا وستحدد صباح اليوم أسماء وزراء العدل والأوقاف والمالية والتجارة والمواصلات.
وامس دعا النائب مبارك الوعلان الحكومة الى عدم التدخل في انتخابات رئاسة مجلس الامة، وقال في تصريح صحافي نحن نحترم رغبة النائبين جاسم الخرافي واحمد السعدون في الترشح للرئاسة إلا أن الكويت بحاجة الى رئاسة جديدة ونمط جديد لمرحلة يفرضها نمط التغيير السائد.
من جانب آخر اكدت مصادر ان الحكومة ضمنت تمرير مرسوم قانون الاستقرار المالي في الجلسة الافتتاحية بأغلبية نيابية مريحة.
هذا وكشفت المصادر ان وزيرة الاسكان والتنمية د.موضي الحمود تعمل الآن على الانتهاء تماما من خطة التنمية لتستطيع الحكومة تقديمها فورا الى مجلس الامة.
ردود فعل نيابية
-
مزيد: خطة العمل وإلا: أكد النائب حسين مزيد انه إذا لم تأت الحكومة بخطة عمل خلال شهر سنعلن مساءلتها وسيكون لنا موقف.
-
عسكر لعلاج العقم: شدد النائب عسكر العنزي على أهمية ان تتحمل الدولة كل تكاليف علاج العقم عند الكويتيين.
-
الطبطبائي: نراقب الأوضاع: قال النائب د.وليد الطبطبائي انه ثبت انه لا يؤخذ بتحفظاتنا، وتستغل ضدنا بالإدعاء بأننا تأزيميون، لذلك نحن نراقب الأوضاع وندرس اتخاذ موقف شامل بعد تشكيل الحكومة.
-
معصومة لفصل «التربية» عن «التعليم العالي» : طالبت النائب د. معصومة المبارك بفصل وزارة التربية عن وزارة التعليم العالي في التشكيل الحكومي الجديد.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )