طوى لبنان صفحة الانتخابات النيابية بعد تظهير صورة برلمانه لدورة 2009-2013 التي اسفرت عن فوز قوى 14 آذار بـ 71 مقعدا (ضمنها مقعدا المستقلين نجيب ميقاتي وميشال المر) مقابل 57 لقوى الثامن من آذار بحسب النتائج الرسمية المعلنة امس.
وفي حين تحدثت المعارضة عن تلاعب في نتائج انتخابات دائرة زحلة حيث خسر مرشحوها السبعة، اكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قبول المعارضة للنتائج بشكل ديموقراطي وتهنئتها للفائزين مع تأكيده على أن النتائج أكدت أن المقاومة لازالت تحظى بتأييد غالبية شعبية وإن لم تحقق هي وحلفاؤها الغالبية النيابية.
أكد التيار الوطني الحر ان فوز رئيسه العماد ميشال عون الكاسح في بعبدا وجبيل وكسروان والمتن يكرسه زعيما اول للمسيحيين دون منازع، نظرا لحجم الضغوط غير المسبوقة والحرب الشرسة التي شنها عليه خصومه من مسيحيي 14 آذار، ووضع تصريحات البطريرك نصر الله صفير الاخيرة في هذه الخانة كذلك، وبعد ظهور النتائج دخل لبنان جولة جديدة حول معضلة الثلث المعطل ولم تعد القضية من سيكون رئيسا للمجلس او الحكومة، وانما اي لعبة ومعادلة برلمانية ستكون مع توقعات بتراجع حدة الفرز السياسي عما كان عليه قبل الانتخابات؟ وأي حكومة ستنتج عنها؟
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )