حسين الرمضان ـ موسى أبو طفرة
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
مع قرب موعد الجلسة المقررة لمناقشة استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والمحددة 23 الجاري، بدأت المواقف النيابية تتضح شيئا فشيئا لصالح كلا الطرفين وذلك بحسب ما أسرّت به مصادر نيابية مطلعة.
وقالت المصادرلـ «الأنباء» إن مشاورات تجرى الآن مع النائب البراك لاختيار النواب الثلاثة المتحدثين تأييدا للاستجواب، موضحة أنه جرى الاتفاق على ضمان التنوع في قائمة المتحدثين وحفظ تمثيل جميع الأطراف المتعلقة بالاستجواب.
وأشارت المصادر إلى أن المتحدثين الثلاثة سيمثلون 3 قبائل وموزعون على الدائرتين الـ 4 والـ 5 بالإضافة الى وجود نائب آخر مؤيد من نفس قبيلة النائب المستجوب.
وفي الجهة المقابلة المؤيدة لموقف الوزير الخالد قالت المصادر إن هناك 3 نواب أكدوا استعدادهم للحديث ضد الاستجواب بالإضافة إلى جاهزية إحدى النائبات الاربع للحديث أيضا مؤيدة لموقف وزير الداخلية.
وفي السياق نفسه أكدت المصادر أن خيار استقالة الوزير من منصبه لايزال مطروحا في حال تحول الاستجواب إلى كرة ثلج خلال المناقشة أو قبلها بوقت وجيز، على الرغم من إعلان الخالد جاهزيته للمناقشة في اجتماع مجلس الوزراء الأخير واستعداده لصعود المنصة.
وعلى صعيد النائب المستجوب، كشفت مصادر مقربة من البراك أنه يعد لمفاجأة تتعلق بالمحور الأول من الاستجواب بشأن التجاوزات المالية.
وفي الشأن النيابي قال الأمين العام للتجمع الإسلامي السلفي بالإنابة النائب د.علي العمير إن التجمع سيدعم طرح الثقة بالوزير الخالد «إذا ثبت لنا أنه ارتكب أخطاء»..
من جهته ذكر النائب د.حسن جوهر أن لديه تحفظا حول الاستجواب، موضحا أن تحفظه في شأن توقيت الاستجواب والمواءمة السياسية.
وأشار إلى أن قضية المحور الأول مهمة جدا بالنسبة له وستكون الفيصل في قناعاته وأن موقفه يعتمد على ردود الوزير وأجواء الجلسة كما أنه لا يؤيد طرح الثقة قبل الاستماع للمرافعة ويؤيد التأجيل في الحدود المعقولة.
وفي تطور لافت، صرح النائب مبارك الوعلان بأنه سيعقد مؤتمرا صحافيا الأحد المقبل للإعلان عن تقديمه استجوابين جديدين لوزيري الداخلية والدولة حول حيازة السلاح واختلاسات التعويضات.
وفي اتجاه آخر أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير المواصلات د.محمد البصيري أن مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ستتحول إلى شركة نهاية العام الحالي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )