فيما ينتظر الإيرانيون ما سيقوله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي في خطبة صلاة الجمعة اليوم، استجاب عشرات الآلاف من الإصلاحيين لدعوة المرشح الرئاسي الخاسر «رسميا» مير حسين موسوي، ونزلوا الى شوارع طهران امس احتجاجا على نتائج الانتخابات.
وإذ اتشح المتظاهرون بالسواد حدادا على رفاق لهم سقطوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، التزموا الصمت لأن مطالبهم «بإلغاء انتخابات الجمعة الماضية وإجراء انتخابات أخرى جديدة باتت معروفة للجميع ولا حاجة لتكرارها».
وتزامنا مع إعلان مجلس صيانة الدستور دعوته المرشحين الخاسرين الى اجتماعه غدا للبحث في شكاواهم التي تناولت 646 مخالفة، قالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء امس ان اثنين من أبناء الرئيس الأسبق الإصلاحي هاشمي رفسنجاني منعا من مغادرة إيران.
من جهتها، أكدت صحيفة «اعتماد ملي» ان زعيم المعارضة الليبرالية وأول وزير خارجية لإيران بعد الثورة إبراهيم يزدي والمعارض محمد تواصلي اعتقلا أمس الاول رغم تقدمهما في السن.
في هذه الأثناء أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية أمس انها كشفت مخططا إرهابيا لزرع قنابل في بعض المساجد وغيرها من الأماكن المزدحمة في طهران خلال انتخابات الرئاسة.
وفي وقت اتهمت الوزارة مجموعات إرهابية بالارتباط بأعداء خارجيين من بينهم إسرائيل، قال بيان لها «كان اعضاء إحدى الشبكات يخططون لزرع قنابل في مواقع مزدحمة في طهران من بينها مسجدا ارشد والنبي» الكبيرين في طهران.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )