واصلت رياح التهدئة والمصالحة هبوبها على لبنان بعد الانتخابات الأخيرة، وتجسدت أخيرا في اجتماع مفاجئ بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ليل أمس الأول، أجرى فيه الزعيمان «مراجعة معمقة» للمرحلة السابقة سعيا للانتقال بلبنان من حال التأزم الى حال التعاون، واكدا في بيان امس العمل على تحقيق «المصالحة الشاملة» واتفقا على استمرار التواصل.
اجواء المصالحات هذه تأتي على اعتاب المرحلة الجديدة التي يدخلها لبنان منتصف هذه الليلة مع انتهاء ولاية المجلس النيابي القديم وبداية الولاية الجديدة، حيث يتوقع ان تنطلق المشاورات لتعيين جلسة الانعقاد الأولى لاختيار رئيس البرلمان وهيئاته.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )