رغم ان شوارع ايران لم تشهد احتجاجات تذكر امس، الا ان تداعيات الازمة المتفاقمة منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية تواصلت، مع اعلان التلفزيون الرسمي أن اكثر من عشرة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 100 خلال احراق مسجد في اضطرابات أمس الأول تم اعتقال أكثر من 450 متظاهرا بحسب الشرطة الإيرانية.
وفي هذه الاثناء أكدت مصادر إعلامية الإفراج عن فايزة هاشمي ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني إضافة إلى أربعة من عائلته بعد اعتقالهم بحجة حمايتهم من الاعتداء عليهم.
كما حذر الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي من أن البلاد تتجه نحو فرض الأحكام العرفية. من جانبه قال المرشح الخاسر مير حسين الموسوي في رسالة هي السادسة بعد اندلاع الاشتباكات ان الاحتجاج على «التزوير» هو «حق للشعب»، داعيا أنصاره الى «ضبط النفس».
وفي وقت دعا رئيس البرلمان علي لاريجاني إلى إعادة النظر في العلاقات مع كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا لتدخلهم «المخزي» في الانتخابات، اعلن الجيش أنه سيبدأ اليوم مناورات جوية وبرية تحمل اسم «مولد الولاية» من اجل تعزيز القدرات التكتيكية والاسناد لقوات الجيش في منطقتي الخليج وبحر عمان.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )