Note: English translation is not 100% accurate
أميركا وفرنسا تلوحان بإصدار المحكمة الدولية عبر الفصل السابع
الخميس
2006/12/14
المصدر : بيروت
عدد المشاهدات 1172
تتجه فرنسا والولايات المتحدة الى استصدار قرار بإنشاء المحكمة الدولية في اغتيال الشهيد رفيق الحريري عبر اللجوء الى الفصل السابع، وذلك لإقرارها في مجلس الأمن دون العودة الى موافقة الحكومة اللبنانية.
وتعتبر فرنسا ان اصدار هذا القرار بهذه الطريقة سيكون آخر حل قد يلجأ اليه المجتمع الدولي في حال لم يسلك مشروع قرار المحكمة الطرق الدستورية في لبنان، وأيضا مع استمرار عرقلته من قبل المعارضة.
هذه الخطوة اكدتها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اذا اعتبرت ان قيام هذه المحكمة أمر مفروغ منه ويعوّل عليه الكثير من أجل ارساء الديموقراطية في منطقة لا يحاسب فيها المجرمون الذين يغتالون الشخصيات السياسية.
في ظل هذا التحرك الدولي يتخوف بعض المراقبين من فيتو روسي على قرار قد يصدر عبر الفصل السابع، وذلك مرده لإرضاء روسيا لحلفائها، وكذلك تخوفها من تكرار هذه السابقة وقيام محاكم دولية تلاحق عسكريين روسا شاركوا في حروب في الشيشان والجمهوريات السوفييتية السابقة.
الى ذلك لم تطرأ عناصر حاسمة ونهائية على مجرى التحقيق الذي يتولاه القاضي سيرج براميرتز والذي بلغ «مرحلة حساسة».
ومن المستبعد في حال طرأت مثل هذه العناصر ان يصار الى الإعلان عنها إلا في المحكمة الدولية حفاظا على سرية التحقيق وسلامة الشهود و«الأدلة».
أبرز العناصر الواردة في «تقرير براميرتز» الجديد:
1 ـ توصل اللجنة إلى معلومات جديدة تتعلق بنواحي التفجيرات والشاحنة سيجري التعمق بها في الفترة المقبلة.
2 ـ ترجيح فرضية «التفجير الانتحاري» مرة جديدة، حيث ان «انفجارا واحدا» وقع في مسرح الجريمة فجره انتحاري واحد وصل الى لبنان قبل شهرين او ثلاثة من عملية التفجير.
3 ـ وجود صلات مهمة بين قضية الحريري وقضايا الاغتيالات والتفجيرات الأخرى الـ 14 التي استهدفت اشخاصا لهم انتماءات سياسية معروفة.
4 ـ التحقيقات الجارية مازالت تركز على مسائل أساسية لاستجلاء خفاياها، منها: ـ أحمد أبوعدس: من قام بتعريفه؟ وأين؟ ومتى حدث ذلك؟ ومن ورطه في العملية؟ وماذا حدث له بعد ذلك؟ ـ الاتصالات والهواتف الخليوية ومواقعها عند استخدامها، والجهات التي قامت بها والأرقام المطلوبة. ـ مسألة خفض الحماية الأمنية الحكومية للحريري.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً