-
معصومة: سأمنح الثقة للوزير الخالد وقد قام بالدور المناط به
-
الجسار: وزير الداخلية فنّد المحاور وردوده مقنعة ونتمنى تغليب العقل
-
المسلم: «التنمية والإصلاح» تحيّي الوزير لصعوده المنصة وتؤيد طرح الثقة
-
الطبطبائي: تبرير الوزير لقيمة اللوحات الإعلانية بأنها كانت بصفة الاستعجال غير منطقي
-
جوهر: أجوبة الوزير عن المحور الأول غير كافية والثاني والثالث شتتا الانتباه
-
صفر: الحكومة متضامنة مع وزير الداخلية وسندخل الجلسة ونحن نمتلك الأغلبية
حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
برهنت الحكومة أمس في موقعين على سلامة موقف وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في مواجهة طلب طرح الثقة بعد مناقشة استجواب النائب مسلم البراك حيث بعثت برسائل دلت على اطمئنانها وضمان نتيجة التصويت في جلسة الأول من يوليو المقبل، أولى تلك الرسائل صدرت من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الذي حسم الجدل الدائر حول جلسة طرح الثقة باعلانه ان الحكومة ستحضر الجلسة وان الخالد سيستمر في عمله.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين قبيل خروجه من المجلس امس: أُبلغت بحضور الحكومة جلسة طرح الثقة وأن الوزير المعني سيتواجد، موضحا ان ذلك يدل على ثقة النواب من حيث التعاون معه ونقول «الله يوفقه إن شاء الله».
أما الرسالة الثانية فكانت من الخالد نفسه الذي اكد خلال تفقده مراكز اقتراع انتخابات المجلس البلدي انه واثق بنفسه تمام الثقة لينال ثقة الشعب ونواب الأمة وان الله معه، خاصة انه على حق في كل ما ذكره، مضيفا «أنا متفائل جدا كوني شريفا ووطنيا». وأشار الخالد الى انه فند محاور الاستجواب الذي اعتبره حقا دستوريا لكل نائب. من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر ان الحكومة متضامنة مع الوزير الخالد وبإذن الله سيبقى في منصبه وسندخل جلسة طرح الثقة ونحن نمتلك الأغلبية اللازمة. وعلى الصعيد النيابي قالت النائبة د.معصومة المبارك ان وزير الداخلية قام بالدور المناط به. واضافت: سأمنح الثقة للوزير الخالد. من جهتها قالت النائبة د.سلوى الجسار ان الوزير الخالد فند المحاور تفنيدا صحيحا، وكلي أمل ان نغلب لغة العقل.
الناطق الرسمي باسم كتلة «التنمية والإصلاح» النائب د.فيصل المسلم اعلن ان الكتلة تؤيد طرح الثقة بالوزير، مشيرا الى ان الكتلة ثمنت للوزير صعود المنصة.
أما النائب د.وليد الطبطبائي فقال من جهته: ان تبرير الوزير لقيمة اللوحات الاعلانية بانها كانت بصفة الاستعجال أمر غير منطقي، في حين اعتبر النائب د.حسن جوهر ان اجوبة الخالد كانت غير كافية ولا تبرر ضياع 5 ملايين دينار، واضاف: كنت اتمنى عدم وجود المحورين الثاني والثالث لانهما اعطيا المعارضين للاستجواب فرصة لتشتيت الانتباه عن المحور الاول.
المجلس ينهي أعماله 2 يوليو ويعود 27 أكتوبر المقبل
اعتمد مكتب مجلس الامة امس 2 يوليو المقبل موعدا لفض دور الانعقاد الحالي وحدد 27 اكتوبر المقبل موعدا لبدء دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ 13.
كما وافق المكتب خلال اجتماعه على الحساب الختامي لمجلس الامة وأحاله للجنة الميزانيات والحسابات الختامية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )