تباينت ردود الأفعال الإيرانية أمس بعد يوم واحد من تأكيد أعلى مجلس تشريعي في إيران فوز أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة، فبينما قال احمدي نجاد الذي يشارك اليوم في قمة الاتحاد الافريقي بليبيا ان «الشعب الإيراني انتصر بالرغم من المؤامرات العلنية والخفية التي خطط لها الاعداء للإطاحة بالنظام بطريقة ناعمة»، اعلن الرئيس السابق محمد خاتمي في المقابل، رفضه لقرار مجلس صيانة الدستور مؤكدا مواصلة تأييده للمرشح الرئاسي الإصلاحي وابرز منافسي نجاد مير حسين موسوي الذي تمسك بمطلبه إعادة الانتخابات.
بموازاة ذلك، شهدت طهران ومدن أخرى احتجاجات كثيفة، تعبيرا عن الاعتراض على تثبيت نجاد رئيسا لإيران لولاية ثانية، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الباسيج في الشوارع بكثافة.
من جانبه أرجأ سلطان عمان قابوس بن سعيد زيارته التي كانت مقررة الى إيران الى اجل غير مسمى، بحسب ما أفادت امس مصادر حكومية عزت السبب الى عدم استقرار الوضع السياسي في إيران.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )