تحطمت فجر أمس طائرة ايرباص 310 كانت في العاصمة اليمنية صنعاء ثم أقلعت الى جزر القمر وعلى متنها 153 شخصا، بينهم 11 من أفراد الطاقم.
وفي الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن انقاذ طفل في الخامسة من عمره من حادث تحطم الطائرة نفى وزير النقل اليمني ما تردد عن نجاة قائد الطائرة المنكوبة في حين اعلنت مصادر مطلعة انه تم انتشال عدد من الجثث، وبدأت وحدات بحث فرنسية ويمنية ومن جزر القمر عمليات البحث عن حطام الطائرة بعد ان شوهدت اجزاء منها طافية فوق الماء.
وأقلعت الطائرة من باريس، وكان من المقرر ان تتوقف في مرسيليا والعاصمة اليمنية صنعاء ثم جيبوتي خلال رحلتها.
وتشير البيانات الأولية الى انه كان هناك 66 فرنسيا، العديد منهم يحملون جنسية جزر القمر، كانوا بين ركاب الطائرة.
وأرسلت باريس سفينتين تابعتين للبحرية الفرنسية وطائرات عسكرية للبحث عن ناجين.
وقال عبدالرحيم سعيد بكر المتحدث باسم حكومة جزر القمر ان شاهدة عيان رأت ألسنة اللهب وهي تتصاعد من الطائرة قبل سقوطها. وهذا هو الحادث المأساوي الثاني لطائرة ايرباص في أقل من شهر، حيث تحطمت طائرة ايرباص تابعة لشركة «اير فرانس» قبالة سواحل البرازيل في الأول من يونيو الماضي أثناء رحلتها من البرازيل الى فرنسا بعد سقوطها في مياه المحيط الاطلسي وعلى متنها 228 راكبا، ولم يتم العثور على ناجين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )