- وزارة الأوقاف هي صمام أمان المجتمع وهي في حالة نفير عام وإن كانت الميزانيات لا تسعفنا أحياناً
أسامة أبوالسعود
كشف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ان عدد المتطرفين فكريا في الكويت في تناقص كبير، معلنا ان عددهم حاليا 300 متطرف فقط، بينما كان عددهم في عام 2005 اثناء احداث «اسود الجزيرة» اكثر من 600 شخص.
واكد الفلاح في لقاء مع «الأنباء» تنشره اليوم وغدا ان هناك فرقا كبيرا بين الإرهابي والمتطرف حيث ان الأخير يحمل فكرا لكنه لا ينفذ عملا تخريبيا، موضحا ان هؤلاء الـ 300 متطرف على درجات وجميعهم مصنفون بحسب خطورة فكرهم وتدرج هذا الفكر، وأبدى د.الفلاح استغرابه من تقرير الخارجية الأميركية والذي اشار الى ان الكويت مقصرة في مكافحة التطرف وقال نحن نؤكد عدم صحة تلك التقارير لأنه لو كان هناك تقصير لوقعت حوادث في البلاد ـ لا قدّر الله ـ وتساءل: من أين جاءوا بهذه الاتهامات بالتقصير مع الانخفاض الكبير بنسبة 50% في أعداد المتطرفين فكريا؟!
وأكد ان هناك من لايزال يعتقد ان العراق أرض جهاد وهناك من اتفق مع البعثيين الذين لا يؤمنون بالدين أصلا، مشيرا الى ان الجهاد له اصوله وترتيباته وضوابطه وله مرجعيته ايضا.
وشدد على ان وزارة الأوقاف هي وزارة الأمن الاجتماعي وصمام أمان المجتمع وهي في حالة نفير عام ـ وإن كانت الميزانيات لا تسعفنا احيانا ـ الا ان هناك تطوعا ذاتيا من موظفي وموظفات الوزارة في الشأن الاجتماعي والأسرة بشكل خاص لحماية المجتمع من جميع الموبقات.
وأعرب عن أسفه لتكون انطباع سلبي وسيئ عن المجتمع من بعض الصور والموضوعات السلبية سواء عن الطلاق او انتشار الجريمة بين الأحداث او الجنس الثالث او الخيانة الزوجية وزنى المحارم و«البوي» و«البوية»، مشددا على ان بعض تلك الأمور لا ترقى لمستوى الظاهرة والمشكلة لم تخرج عن طور الحالات الفردية ولكنها تطرح احيانا في الاعلام على انها ظاهرة، ما يعطي احيانا انطباعا للآخر غير جيد عن المجتمع.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )