فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أنه يتعين على العراق قبل الخروج من الفصل السابع تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لاسيما ما يتعلق منها بالكويت.
أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس التزام واشنطن بإخراج العراق من تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ونقل عن غيتس أثناء لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد مساء أمس تأكيده استمرار دعم بلاده للعراق سياسيا واقتصاديا وفي جميع المجالات الأخرى.
وعودة إلى كي مون فإنه قدم تقريره ـ الذي طال انتظاره - الى مجلس الأمن الدولي مساء أول من أمس ودعا فيه أعضاء المجلس الى اتخاذ القرارات المناسبة لمساعدة العراق على الوفاء بالتزاماته المتبقية في «الوقت المناسب»، مشددا على ان العراق لايزال يتحمل المسؤولية الرئيسية عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
واستهل بان كي مون تقريره ـ الذي يقع في 17 صفحة ـ بتحميل العراق مسؤولية تأخير عمل الأمم المتحدة في وضع العلامات الحدودية المعترف بها دوليا بين الكويت والعراق.
وحول مساعي العراق لخفض نسبة مساهمته في صندوق التعويضات من 5 الى 1% أو الغائها تماما، قال بان كي مون في تقريره ان العراق أقر بان دفع التعويضات هو واحد من القرارات الملزمة عليه. وحول تعويض المزارعين العراقيين عن ممتلكاتهم التي مازالت على الأراضي الكويتية بعد ترسيم الحدود، قال ان الكويت قامت بدفع تعويضات كاملة لهؤلاء العراقيين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )