Note: English translation is not 100% accurate
ولنا رأي
الأحد
2006/12/31
المصدر : الانباء
وبئس المصير
الحمد لله.
الحمد لله الذي اقتصَّ لكل من ظلمه وأذاه الطاغية صدام حسين، فجاء إعدامه شنقاً عبرة لكل مَنْ يَعتبِر.
لسنا شامتين، بل نحن مؤمنون بقول الحق سبحانه وتعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).
نحن نؤمن بأن إعدام الطاغية العراقي هو النهاية العادلة لحياته التي عاشها ظلماً وجبروتاً، حتى اعتقد أن دماء ضحاياه وأنات ظلمهم أرخص من التراب وتبدد حقهم في ذرات الزمن.
نحن نؤمن بأن لا رحمة لصدام حسين الذي طغى وتكبر وظن أن ظلمه عدل وجوره رحمة بضحاياه.
بداية النهاية للطاغية العراقي صدام حسين كانت فجر 2/8/1990 حين دنس وحثالته أرضنا واستباح حرمتنا وقتل أبرياءنا وأسر أبناءنا وانتهك أعراضنا وشردنا وروعنا.
فجاءت نهايته في فجر عيد الأضحى المبارك في 30/12/2006، ليدلى من عنقه معدوماً بحضور شهود محاكمة قضية الدجيل التي سفك فيها دماء الأبرياء كما فعل في جرائمه البشعة ضد الانسانية.
إلى جهنم وبئس المصير، لا نقولها لصدام حسين فحسب، بل لكل مَنْ ساند ظلمه وطغيانه وأعان بغيه وكِبره.
لهؤلاء ولمن يأسف اليوم على إحقاق العدالة الإلهية نقول: لا أسف على صدام ولا أسف على غيكم في تأييد الطاغية الظالم، فما القصاص الإلهي إلا تطبيق لقول الحق القدير (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً