Note: English translation is not 100% accurate
الطاغية قبل موته: العراق بلا صدام «لا شيء»
الاثنين
2007/1/1
المصدر : الانباء - وكالات
بغداد ــ علي المشاخيل
لأن الطغيان يسري في دمه رغم انه هو الجبان الذي انتُشل من حفرة الفأر، لم يتورع الطاغية عن القول إن «العراق بلا صدام لا شيء» قبل أن تفتح أرض منصة الإعدام تحت رجليه ويتدلى جسده في الهواء، منهيا مسيرة الدم والعنف، كما يقول علي المسعدي الذي صور لقطات الفيديو الرسمية التي عرضت للإعدام.
الى ذلك، نقلت جثة الطاغية سيئ الذكر صدام الى بلده العوجة مسقط رأسه، حيث قُبر فيها، ولم يدفن الى جانب ولديه المجرمين عدي وقصي، ولم ينقل الى اليمن رغم موافقة السلطات على طلب عائلته بدفنه في صنعاء.
وبينما أجمعت الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم على ان صدام لاقى القصاص العادل على جرائمه كواحد من أكبر مجرمي التاريخ، ثار انقسام حول الموعد الذي اختير للإعدام في أول أيام العيد، واعتبر العديد من المراقبين حول العالم ان اختيار هذا الموعد كان خطأ وقد يأتي بنتائج عكسية.
كما برزت تحذيرات في العالم الإسلامي من «إثارة المسألة المذهبية والطائفية» في إعدام الطاغية.
في الأردن وفلسطين عم الحزن على الطاغية وخرجت مظاهرة تأييد له في جنين، وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني تقبل العزاء بصدام، كما قرر تجمع عراقيي الأردن مبايعة «البريعصي» عزة الدوري خلفا له، ودانت النقابات المهنية الـ 14 الإعدام، ورفعت يافطات كتب عليها «سيد الشهداء».
وتزامن ذلك مع معلومات حول امكانية طلب السلطات الأردنية من ابنة الطاغية الكبرى رغد ـ 42 عاما ـ نقل اقامتها من عمان تفاديا لأعمال انتقامية من العراقيين، كما نقلت مصادر لـ «الأنباء» ان حزب البعث العراقي سيعين رغد أمينا عاما للحزب بناء على وصية الطاغية التي سيكشف عنها لاحقا.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً