بموازاة التدهور المستمر في علاقات طهران بالغرب منذ انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، تفاقمت الخلافات الداخلية بين الإصلاحيين والسلطة مع اتهام المرشح المعتدل مهدي كروبي السلطات الأمنية باغتصاب عدد من المعتقلين من الجنسين خلال تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات، وهو ما دفع رئيس البرلمان علي لاريجاني الى الإعلان عن فتح تحقيق حول مزاعم تعرض المعارضين المعتقلين لعمليات «اغتصاب وحشي» داخل السجون.
وفيما كررت الخارجية الإيرانية رفضها التدخل الغربي في محاكمة هؤلاء المعتقلين كونها تجري على أساس القوانين الدولية، أصدر المرشح الإصلاحي السابق مير حسين موسوي البيان الأول للجبهة السياسية العريضة التي كان أعلن أنه بصدد تشكيلها لمواجهة الانقلاب على الدستورية، وقال مستشار لموسوي إن موسوي تأخر أسبوعا في إعلان البيان بسبب مشاورات مكثفة أجراها مع الأطراف الاجتماعية والسياسية.