Note: English translation is not 100% accurate
الثروة والسلطة ومديرة مكتب أولمرت في فضيحة فساد تهز إسرائيل
الجمعة
2007/1/5
المصدر : الانباء
فضيحة جديدة بدأت تعصف برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الذي تربطه بمديرة مكتبه شولا زاكين علاقات وثيقة أكثر من مجرد علاقات العمل الروتينية المتوقعة، فبين أولمرت وشولا كيمياء معينة، وتعتبر مستودعا لأسراره، وعندما تولى أولمرت وزارة الصناعة والتجارة عين شولا مديرة لمكتبه، وحين أصبح رئيسا للحكومة الإسرائيلية، كان طبيعيا أن تنتقل معه لتصبح مديرة لمكتبه أيضا، غير ان الطعنات هذه المرة جاءت عن طريق شولا نفسها في فضيحة جديدة تهز إسرائيل الآن، وتتوافر فيها العناصر التي ترشحها لتحتل العناوين الأولى في الصحف ووسائل الإعلام لأيام طويلة، ففيها السلطة والثروة والنساء.
وبدأت القضية دون إعلان منذ نحو 10 أشهر، حين أخذت الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق في قضية فساد بطلتها الرئيسة شولا، المتهمة باستغلال منصبها عندما كانت مديرة مكتب أولمرت وهو وزير للمالية، في تعيين مسؤولين كبار في سلطة الضرائب الاسرائيلية.
وسجلت الشرطة بهدوء وبسرية مكالمات هاتفية، بإذن من النيابة، جعلتها تقدم الثلاثاء الماضي على تفجير القضية المدوية، وتولت وحدة الشرطة القطرية الخاصة بقضايا الغش استدعاء شولا، والتحقيق معها لنحو 10 ساعات، بتهمة استغلالها لمنصبها السابق بتعيين رئيس سلطة الضرائب جاكي متسا، ومسؤولين آخرين، مقابل منح شقيقها رجل الأعمال المشهور يورام كارشي تسهيلات ضرائبية.
وأفرجت الشرطة عن شولا بكفالة قدرها نحو 23 ألف دولار، ووضعتها قيد الإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام، وواصلت التحقيق معها امس في القضايا نفسها.
وذكرت مصادر: إن «أولمرت منزعج جدا من الأجواء التي تسود جمهور المواطنين في أعقاب الكشف عن هذه القضية وهو يخشى من أن يؤدي ذلك الى المس بالثقة التي يكنها الجمهور لسلطة الضرائب».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً