دخل التوتر بين العراق وسورية مرحلة جديدة، حيث عرض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وثائق على رؤساء البعثات الديبلوماسية في بغداد وقال إنها تكشف تعاون المخابرات السورية مع تنظيمات البعث المنحل لتنفيذ هجمات ارهابية في العراق، مطالبا الامم المتحدة بشكل رسمي بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المسؤولين عن اعتدائي بغداد الدمويين، من جهته ندد الرئيس السوري بشار الاسد بالمطالبة بتشكيل المحكمة الدولية وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الڤنزويلي هوغو شاڤيز في دمشق امس الاول «لم أفهم ما الذي يمكن ان يدول في العراق.. فالعراق كل وضعه مدول منذ عام 1991.. منذ غزو الكويت.. لكن بغض النظر عن العراق.. وهذا شأن عراقي.. نحن نتحدث عن مبدأ».
واضاف الاسد «التدويل لم يكن حياديا ولم يحقق انجازات، حقق فقط مآسي لنا»، مؤكدا ان «الحلول الصحيحة تأتي من أبناء المنطقة لأن التدويل هو اعتراف منا بعدم أهليتنا بإدارة شؤوننا سواء كانت هذه الشؤون صغيرة أو كبيرة».