بانتظار ما سيسفر عنه اجتماع وزيري خارجية سورية وليد المعلم والعراق هوشيار زيباري في انقرة قريبا كما ذكرت مصادر ديبلوماسية تركية «لبحث سبل نزع فتيل الأزمة بين البلدين»، مازالت الأزمة المتفاقمة بين بغداد ودمشق مفتوحة على جميع الاحتمالات، خاصة بعد اعلان العراق أمس انه بدأ نشر قوات طوارئ اضافية على الحدود مع سورية لسد ثغرات تسلل المسلحين.
من جهته توعد رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي، الذي امر شخصيا بارسال قوات الطوارئ، الذين يحتضنون المجرمين «بانهم سيدفعون الثمن غاليا».
في غضون ذلك أعلن مجلس الامن الدولي امس الاول انه يناقش حاليا خطابا رسميا من العراق يطلب فيه تشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة للبحث في الانفجارات الدامية التي وقعت في بغداد في يوليو الماضي.