ترددت أصداء قمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري د.بشار الأسد أمس الأول، تفاؤلا بقرب إبصار الحكومة اللبنانية العتيدة النور قريبا.
ووسط ترحيب لبناني بالقمة وما سبقها من مصافحة بين الرئيس الأسد ورئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة على هامش افتتاح جامعة الملك عبدالله، استهل الرئيس المكلف للمرة الثانية سعد الحريري أمس، اليوم الأول من أيام المشاورات الخمسة بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلته النيابية التي أكـدت على تمسكها بصيغة الـ «15-10-5» كما التقى كتلة الإصلاح والتغيير برئاسة العماد ميشال عون الذي وصف محادثاته المطولة بالحريري بـ «المفيدة جدا» معلنا عزمهما عقد جلسة مشاورات ثانية نظرا «لاتساع رقعة الحوار».