تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلية، اقتحم متطرفون يهود أمس باحات المسجد الأقصى الشريف عشية احتفالهم بما يدعى بعيد الغفران (الكيبور)، وأدت المواجهات بينهم وبين مواطني القدس المحتلة الى سقوط عشرات الجرحى بنيران قوات الاحتلال وهراواتها وغازاتها المسيلة للدموع، في مشهد أعاد للأذهان صور انتفاضة الأقصى الثانية قبل تسع سنوات.