قطعت إيران الطريق على المتفائلين بتحقيق اختراق مهم خلال محادثات ممثليها مع ممثلي دول الـ «5+1» الكبرى في جنيڤ غدا، وأعلنت أنها لن تناقش أي قضايا متعلقة «بحقوقها» النووية.
مؤكدة أن هذا يتضمن المنشأة الجديدة لتخصيب اليورانيوم في قم التي جرى الكشف عنها مؤخرا، وأنها لن تعلق برنامج تخصيب اليورانيوم ولو لثانية واحدة لأنه حق «سيادي» لها. إزاء ذلك توقع خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ألا تكون هذه المفاوضات «أمرا سهلا» نظرا لصعوبة حصول الغرب على ضمانات إيرانية حول «سلمية» برنامجها النووي.