مريم بندق - حسين الرمضان ـ سامح عبدالحفيظ - حنان عبدالمعبود
شغل الاجتماع الطارئ الذي تداعت له كتلة العمل الشعبي في مكتب النائب أحمد السعدون في مجلس الأمة أمس الشارع السياسي ليفتح الباب أمام العديد من التأويلات التي كان آخرها العزم على استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وخلال عقد الاجتماع الذي حضره النائبان مسلم البراك وخالد الطاحوس سرت إشاعة استجواب رئيس الحكومة على 3 محاور هي سوء التعاطي مع المال العام وانتشار الفساد وسوء إدارة الأزمات بالإضافة إلى عدم الرد على الأسئلة البرلمانية.
مصادر من «الشعبي» أبلغت «الأنباء» ان قرار «الشعبي» الذي خلصت إليه يختلف تماما عما أشيع حيث تم الاتفاق على تجميد الاستجوابات خلال الفترة الحالية مع تكليف النائب مسلم البراك بدراسة أداء وزير المالية مصطفى الشمالي في ضوء رؤية الحكومة تجاه بعض القضايا التي تتعلق بالمال العام ومن ضمنها اقتراحات إسقاط القروض وشراء المديونيات.
من جانب آخر، نفى النائب صالح الملا ان تكون هناك اجتماعات من شأنها إحياء كتلة العمل الوطني حاليا مع تأييده لمثل هذا التوجه. وقال الملا لـ «الأنباء» ان هناك تنسيقا نيابيا حول المواقف السياسية عن بعض القوانين أو تشكيل اللجان في دور الانعقاد المقبل، موضحا ان هذا التنسيق يتم حاليا بين 8 أو 9 نواب بالإضافة للنواب المقربين من الكتلة. وفي موضوع آخر أكد رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في قضية الفحم المكلسن النائب سعدون حماد انه تبين ان المشروع يعمل الآن بطاقته القصوى البالغة 350 ألف طن.
وقال حماد في تصريح صحافي بعد الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة لموقع المشروع ان الصورة اتضحت لدى اللجنة حيث أجاب مسؤولو الشركة عن جميع الاستفسارات وانه سيطلع أعضاء اللجنة على تفاصيل الزيارة في اجتماعها المقبل.
من جهة ثانية، وفيما أعلنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود اكتشاف 4 حالات مصابة بڤيروس إنفلونزا الخنازير في عدد من المدارس الخاصة إحداها في المرحلة التمهيدية ما قبل المرحلة الابتدائية، مؤكدة ان «التربية» تتابع ما يلزم في هذا الشأن، كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 253 إصابة جديدة بڤيروس إنفلونزا الخنازير في البلاد خلال الأسبوع الجاري. وقال بيان صحافي للوزارة ان إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها في البلاد منذ أبريل الماضي بلغ 2881 معظمها حالات بسيطة وشُفوا تماما وعادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.