تفجرت المواجهات في محيط المسجد الأقصى في القدس المحتلة أمس بعد أن اعلنته قوات الاحتلال الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة. ووسط توقعات باندلاع انتفاضة ثالثة احتجاجا على استباحة المسجد الاقصى المبارك، أصيب عشرات الفلسطينيين من المعتكفين في المسجد والمرابطين على اسواره، جراء اعتداء جنود الاحتلال الاسرائيلي عليهم، وجاءت المواجهات بعد اعلان متطرفين يهود عزمهم اقتحام الحرم القدسي الشريف للصلاة والاحتفال بما يسمى بعيد العرش اليهودي.
في سياق فلسطيني آخر، زعمت شخصية إسرائيلية أمنية رفيعة أن إسرائيل تعرف بدقة أين تحتفظ حركة حماس بالجندي الإسرائيلي الاسير جلعاد شاليط وانها تراقب المكان على مدار الساعة في اليوم.
وقال المسؤول الاسرائيلي «ولو تريد إسرائيل المغامرة لكانت داهمت المكان، وما يمنعها من محاولة إطلاق سراحه بالقوة العسكرية هو الخوف من أن يمسه سوء»، الا ان لجان المقاومة الشعبية استخفت بالتصريح معتبرة أنه لو كانت إسرائيل تعرف مكانه لقتلته حتى لا تدفع ثمن تحريره.