دمشق ـ هدى العبود
استكمالا لأسس المصالحة العربية البينية التي أرستها قمة الكويت الاقتصادية بداية العام، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى دمشق امس في اول زيارة له منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة.
هذه الزيارة «التاريخية» بإجماع المراقبين، تخللتها جلسة مباحثات مغلقة مع الرئيس د.بشار الأسد تلتها قمة موسعة، حضرها كبار المسؤولين السوريين والوفد السعودي الكبير المرافق لخادم الحرمين. ووسط ترقب لنتائج الزيارة على كل الملفات العربية المهمة في هذا التوقيت الحساس، استحوذت العلاقات الثنائية على الجزء الاكبر من المباحثات إضافة إلى ملفات العراق ولبنان والمصالحة الفلسطينية.