Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: تأبين البرلمان الأردني لصدام أمر مؤسف يعيد عقارب الساعة للوراء
السبت
2007/1/27
المصدر : كونا
عبّر رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي أمس عن دهشته من تصرف رئيس وأعضاء مجلس النواب الأردني بقراءة الفاتحة وتأبين رئيس النظام العراقي المقبور في جلسة برلمانية بعد تنفيذ حكم الاعدام فيه.
وقـــال الـخرافي فـي تصريح لـ «كونا»: «انني لا أتطرق هنا الى الرأي الشخصي أو الجانب الديني لهذا الموضوع، ولكني استغرب ان يتحول ذلك الى اجراء برلماني يعطي دون شك دلالات سياسية على التعاطف مع ذلك الطاغية المقبور دون نظرة واقعية وعادلة لما قام به نظامه من دمار وخراب على الشعب العراقي وعلى المنطقة».
وأضاف ان «تنفيذ حكم الاعدام بالطاغية المقبور تم بعد ادانته قضائيا وبشكل قاطع بالإبادة الجماعية ضد شعبه، وان جرائمه الوحشية ضد الشعب الكويتي لاتزال آثارها قائمة، وراحت ضحيتها المئات من الشهداء الذين لم نسمع ان هناك من قرأ الفاتحة عليهم أو قام بتأبينهم في البرلمان الأردني».
وأوضح ان تصرف رئيس وأعضاء البرلمان الأردني «جاء للأسف الشديد بعد الدور الايجابي الذي قام به الملك عبدالله الثاني لتجاوز ما خلفه احتلال نظام الطاغية المقبور للكويت من آثار على العلاقات الكويتية ـ الأردنية»، مشيرا الى ان تصرف رئيس وأعضاء مجلس النواب الأردني «يعيد عقارب الساعة الى الوراء، وينعكس سلبا على نتائج الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني الأردني الى الكويت أخيرا».
وأكد رئيس مجلس الأمة في ختام تصريحه حرص مجلس الأمة الكويتي على العلاقات بين الشعبين الكويتي والأردني لما فيه مصلحة البلدين. وأعرب عن أمله في ان «يكون هناك حرص مماثل» في مجلس النواب الأردني.
من جهة اخرى، استقبل الرئيس الخرافي في ديوانه بالبدع مساء أمس الأول رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي التي وصلت الكويت في طريقها الى العراق.
ودعا الخرافي بيلوسي الى فتح حوار مع كل من سورية وايران، وأكد لها ان منطقة الشرق الأوسط لن تشهد استقرارا ما لم تحل القضية الفلسطينية على أساس العدالة والمساواة.
وتناقش الخرافي مع ضيفته حول أوضاع كل من العراق ولبنان وطالبها بحل قضية معتقلينا في غوانتانامو.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً