عاشور لـ «الأنباء»: اقتراح معالجة المديونيات سيمر بمداولتيه الأولى والثانية والأمر يبقى بيد الحكومة وقبولها برأي الأغلبية أو ردّ القانون للمجلس
حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
في مواجهة تحركات مجموعة الـ 26، تقوم مجموعة نيابية وفعاليات شعبية بإجراء تحركات مضادة للأهداف والرؤى التي وردت في بيان المجموعة الأولى. إلى ذلك، أبلغت مصادر نيابية مطلعـة «الأنباء» ان مجموعـــة الـ 26 اجرت اتصالاتها مع الجانب الحكومي واتفقت على عقد لقاءات مجددة رجحت ان يكون موعدها منتصف الاسبوع الجاري.
وأشارت الى ان المجموعة تسعى من خلال لقاءاتها المتجددة للتعرف على ردود الفعل الرسمية حول ما طرحته من افكار. وفي الجانب المقابل، أوشك عدد من النواب والفعاليات الشعبية على الانتهاء من تشكيل مجموعة شعبية مضادة في افكارها ورؤاها لما ورد في بيان الـ 26.
وأوضحت مصادر نيابية لـ «الأنباء» ان المجموعة المضادة ستطلب هي الأخرى لقاء القيادة السياسية او سمو رئيس الوزراء لعرض ما لديها من أفكار وقناعات.
وأشارت المصادر ذاتها الى ان لقاء غالبية الأعضاء المكونين للمجموعة الجديدة برئيس الحكومة كان جرى الاتفاق عليه مسبقا ليكون قبيل بدء دور الانعقاد المقبل الا ان التحركات الأخيرة لما سمي بمجموعة الـ 26 وسعت دائرة الاهتمام والاجندة المحمولة لدى المجموعة الشعبية.
وفي اطار قضية معالجة المديونيات، اكد النائب صالح عاشور ان اقتراح معالجة القروض سيتم إقراره في مداولتيه الاولى والثانية نتيجة لوجود اغلبية نيابية كافية لذلك.
وقال عاشور لـ «الأنباء» ان الأمر سيكون لدى الحكومة بعد إقرار القانون من قبل المجلس ومدى قبولها لرأي الأغلبية سواء بتمرير القانون أو رده الى البرلمان مرة اخرى.