صعقت ايران امس بالهجوم النوعي الذي استهدف رمز قوتها، وأودى بحياة ستة من قادة حرسها الثوري بينهم الجنرال نور علي شوشتاري نائب قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري.
الهجوم الذي حمل توقيع جماعة جند الله بقيادة عبد الملك ريغي ونفذه «انتحاري بحزام ناسف» ـ بحسب طهران ـ أوقع أكثر من 31 قتيلا ومثلهم من الجرحى معظمهم من قادة الحرس الثوري وزعماء القبائل الذين اجتمعوا للمشاركة في ملتقى للمصالحة بين السنة والشيعة في مدينة سرباز بمحافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان.
وفيما توعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المهاجمين بانهم «سيلقون العقاب السريع»، أدانت كل من لندن وواشنطن التفجير «الارهابي» الا أنهما نفتا اتهامات طهران لهما بالتورط في الهجوم، واعتبرها البيت الابيض اتهامات باطلة.