Note: English translation is not 100% accurate
ولنا رأي
الجمعة
2007/2/2
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1943
أهل الوفاء
اللقاءات الأخوية بين سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع قادة دول مجلس التعاون خلال جولتهما الخليجية كانت مناسبة جديدة للتأكيد على التلاحم الخليجي في فترة ملأى بالتحديات الإقليمية التي تفرض على كل دول المجلس أن تكون أكثر تقاربا وتعاونا وتنسيقا على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا وثقافيا.
والجولة التي شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ذات مغزى عميق تستمده من كونها الأولى لسمو الشيخ نواف الأحمد منذ توليه منصبه وليا للعهد، وقد ارتأى سموه أن تكون دول الخليج العربي الوجهة الأولى تأكيدا على عمق الروابط الأخوية وضرورة التشاور والتباحث معها في مجمل القضايا، تجسيدا وتفعيلا لروح الإخاء والتواصل ووحدة المكان والمصير.
وعبّر سمو ولي العهد عندما أعرب عن امتنان دولة الكويت لشقيقاتها على مواقفهم التاريخية الشجاعة معها خلال محنة الاحتلال عما يدور في قلب ونفس كل كويتي وكويتية، فنحن أهل الكويت لن ننسى ما حيينا تلك المواقف المشرفة التي اقترنت فيها الأقوال بالأفعال وجسدتها بأبهى صور الأخوة، مؤكدة ان الدول الشقيقة في مجلس التعاون هي عمقنا الاستراتيجي.
وكلنا أيضا نضم صوتنا لصوت سموه في تجديد الشكر للمملكة العربية السعودية التي شكلت أراضيها المباركة قاعدة انطلاق لجيوش التحالف لتحرير الكويت من دنس المحتلين ولنصرة الحق، وستبقى وقفة شعبها وكل الشعوب الشقيقة في دول مجلس التعاون خالدة في ذاكرة أبناء شعبنا تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل.
وبعد أن تكللت هذه الزيارة بالنجاح، والتي تجاوزت فيها حرارة الاستقبال والتكريم أجواء البروتوكول العادية، لا يسعنا إلا أن نأمل بأن تكون مقدمة لمناسبات ولقاءات دورية ومستمرة من شأنها التأكيد على روح التآخي وتعزيز التقارب بين شعوب الأسرة الخليجية الواحدة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً