- الهاجري فاز بـ «أمانة السر» والحويلة بـ «مراقب المجلس».. و«الظواهر السلبية» عادت للإسلاميين
حسين الرمضان ـ سامح عبدالحفيظ
«المرحلة الجديدة» كانت الارض المشتركة التي انطلق منها رئيسا السلطتين لمحاولة طي صفحة الماضي المريرة والتي غاب عنها الانجاز وزاد فيها التوتر.
رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ألقى بعدة اسئلة حول تلك المرحلة قائلا: «الى متى تبقى اولوياتنا مؤجلة؟ والى متى تبقى سواعد البناء مكبلة وارادة التقدم معطلة؟ اما حان الوقت ان نتوقف عن الصراعات الهامشية ويتوقف جلد الذات والمبالغة والخطابات الانتخابية؟ لماذا لا نتفق على الاصلاح منهجا والتنمية هدفا والاداء الفعال للسلطتين اسلوبا والتعاون بينهما منطلقا؟
والتباين في الرأي نتجاوزه بالاتفاق على الاولويات»، اما سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فانطلق ايضا من ضرورة «تجاوز سلبيات التجربة السابقة بما شهدت من هبوط في الخطاب السياسي وتشويه للنهج الديموقراطي في العمل البرلماني، باستنفاد الادوات الدستورية، وبما لا يتفق واحكام الدستور، فكانت النتيجة فقدان الثقة بين السلطتين، مؤكدا ان «الحكومة مدعوة للعمل الجاد والدؤوب لتنفيذ برنامج عملها، كذلك مجلس الامة مطالب بتوفير مقومات الاستقرار والهدوء والحكمة لتحقيق الانجاز المشهود».
وفي انتخابات مناصب المجلس فاز النائب دليهي الهاجري بمنصب امين سر المجلس بـ 38 صوتا مقابل 26 صوتا للنائب عدنان عبدالصمد، كما تمت تزكية النائب د.محمد الحويلة لمنصب مراقب المجلس، فيما عادت لجنة الظواهر السلبية للاسلاميين.
هذا وعــقدت اكثر من لجنة برلمانية امس اجتماعات على هامش جلسة الافتتاح وزكت رؤساءها ومقرريها.