لم يكن فوز نادي الكويت بلقب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء أمس الأول مجرد مؤشر على أن شبابنا قادر دائما على العودة بقوة إلى منصات التتويج وتحقيق الانجازات والألقاب، بل كان أيضا مناسبة رائعة للوحدة الوطنية الكويتية.
المشهد العام في نادي الكويت كان وطنيا بامتياز.. شباب من كل أنحاء البلاد زحفوا إلى الملعب، نسوا روح المنافسة بين أنديتهم على المستوى المحلي، واتحدوا وهتفوا بصوت واحد لـ «الكويت» فكانوا اللاعب الـ 12 في صفوف «العميد» وأسهموا بفاعلية في الإنجاز الذي تحقق.
كان واضحا أنه في الليلة التي زالت فيها الفروقات والخلافات واتحد فيها أبناء البلد وأسرته الرياضية تحقق الفوز الكبير، وتجلى التضامن الوطني والرياضي بأحلى صوره، ولعلها مناسبة نتمنى فيها أن يكون الفوز الكبير بداية لعهد رياضي جديد تتراجع فيه التباينات وتتواصل خلاله الانجازات التي تؤهل الكويت للوصول الى الساحة العالمية كما وعد النائب مرزوق الغانم، الشاب الطموح الذي أثبت أنه بالإرادة والعزم يسهل تحويل الأقوال إلى أفعال والوعود إلى إنجازات.
بمناسبة الفوز وأجواء السعادة الغامرة، نتوجه بالتهنئة الى بلدنا قيادة وشعبا والى أسرة نادي الكويت بقيادة رئيسه عبدالعزيز المرزوق ورئيس جهاز الكرة النائب مرزوق الغانم وأعضاء إدارة النادي ولاعبيه، مع أمنياتنا القلبية بمزيد من الرفعة والتقدم والألقاب الثمينة.